ديسمبر 30، 2015

4:31 ص

خطة البحث

المقدمة:

المبحث الاول:ظهور النظرية النقدية المعاصرة لفريدمان
المطلب 01: الظروف التي تميز الفكر النقدية المعاصرة
المطلب02: الأسس التي تميز الفكر النقدي المعاصر
المطلب03: فرضيات التحليل الفيريدمانية
المبحث الثاني: نظرية الطلب على النقود لفريدمان .            
المطلب01: العوامل التي يتوقف عليها طلب النقود عند فيردمان
 المطلب02: دالة الطلب على النقود
المطلب03: العلاقة بين الطلب على النقود دون محدداته
  المبحث الثالث:الملامح الأساسية للنظرية النقدية المعاصرة لفريدمان
المطلب01: تقييم النظرية النقدية المعاصرة 
المطلب02:الاختلافات الأساسية بين النظرية النقدية المعاصرة والنقدية الكنزية.
المطلب03:أهم انتقادات المدرسة النقدية المعاصرة.
                                                                              الخاتمة                                           


















مقدمة:
لقد لقيت النقود أهمية كبيرة من طرف العلماء والاقتصاديين على مر العصور وتناولت دراستهم تحليل أثر التغيير في كمية النقود على مستوى النشاط الاقتصادي وقد تضمنت آراء مختلفة جاءت في شكل نظريات نقدية أهمها النظرية الكلاسيكية ولكنها لم تجدي نفعا في أمام الظروف الاقتصادية السائدة في 1929 المتمثلة في أزمة الكساد حيث ظهر على إثرها الاقتصادي كينز من خلال النظرية الكينزية من أجل حل هذه الازمة  ووضح أسبابها وكيفية الخروج منها ،إلا أن الاقتصاد واجه أزمات أخرى جديدة عجز الفكر الكينزي على حلها مما أدى إلى ظهور من خلال مفكري مدرسة شيكاغو (النقديون) نظريات وأفكار أخرى متمثلة في النظرية النقدية المعاصرة وعلى رأسهم (ميلتون فريدمان) الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 1976.
فماهي الظروف النظريات النقدية المعاصرة؟ وماهي أهم الاختلافات بين النظريات؟وماهي المبادئ التي اعتمدها فريدمان ؟ وهل تمكن من الوصول إلى حلول للأزمات الاقتصادية بعد أزمة الكساد التضخمي؟















المبحث الاول: ظهور النظرية النقدية المعاصرة لفريدمان.


المطلب 01:الظروف التي أدت إلى ظهور النظرية النقدية المعاصرة

بالرغم من الأفكار التي جاء بها كينز والتي ساهمت في إخراج العالم من أزمة الكساد 1929 إلا أنه وبعد الحرب العالمية الثانية واجه  اقتصاد الدول الغربية خلال السبعينيات أزمات اقتصادية جديدة ومختلفة عن سابقتها والمتمثلة في أزمة التضخم الركودي الذي صاحبه ارتفاع حاد ومتواصل على مستوى الأسعار وكذلك تزايد معدلات البطالة ومن هذا المنطلق ظهرت سمات وخصائص جديدة لم يتمكن الفكر الكينزي من تفسيرها وهي ظاهرة تزامن التضخم والبطالة ، هذه الاخيرة تعتبر مشكل اقتصادي صعب أدواته التحليلية ومقترحاته العالمية ومن هنا ظهر فكر نقدي جديد متمثل في فريدمان.


المطلب 02: الاسس التي تميز الفكر النقدي المعاصر لفريدمان.
-اعترف النقديون بامكانية سرعة تداول النقود ولكنهم لم يولو اهمية كبيرة لذلك .
-عارض النقديون الفرضية المتعلقة بثبات حجم الانتاج في معادلة التبادل
-يرى النقديون أن الطلب على النقود يتمتع بدرجة كبيرة من الثبات على خلاف عرض النقود.

-انتقد النقديون الدور الثانوي الذي أعطي للنقود من طرف كينز فهم يرون أن التضخم يعد ظاهرة نقدية أساسا و يكمن في سرعة نمو كمية النقود أكبر من نمو الانتاج.
المطلب03:فرضيات التحليل الفريدمانية.

تساءل فريدمان عن السبب الذي يدفع الافراد للاحتفاظ بالنقد لتحليل هذه الاسباب افترض مايلي:
إن النقود أصل من الاصول وبالتالي تتأثر نفس العوامل التي تؤثر في الطلب على الاصول الاخرى .
إن الثروة هي المحدد الرئيسي في دالة الطلب بالاضافة إلى العوامل المتوقعة من الاصول الاخرى مقارنة بعوائد النقد نفسه.
إن الافراد يرغبون بكمية حقيقية من الارصدة وليست كمية اسمية.
الطلب على ارصدة حقيقية من النقود يتأثر ايجابا بثروة الافراد والتي عبر عنها بالدخل الدائم ويقصد به الدخل المتوقع الحصول عليه وعلى المدى الطويل ، وهو يعتبر أقل تقلبا وعلى المدى الطويل وفي مختلف الحالات الاقتصادية من الدخل الجاري.]

إن ثروة الافراد تأخذ أشكالا متعددة بالاضافة إلى النقود وقسمها إلى ثلاثة تصنيفات رئيسية هي :الاسهم والسندات والسلع.و إن الحافز وراء امتلاكها هو العائد المتوقع منها مع العائد المتوقع من النقود نفسها وكلما زاد هذا العائد قل الطلب على النقود.





المبحث الثاني: نظرية الطلب على النقود لفريدمان .            
المطلب01:  العوامل التي يتوقف عليها طلب النقود عند فيردمان
الثروة الكلية:هي كل العناصر أو المصادر التي يمكن الحصول من خلالها على دخل و لأصول الثروة أشكال متنوعة تتوزع على خمسة أنواع رئيسية:[/rtl]
[rtlالنقود[/rtl]
الأصول{السندات ذات الدخل الثابت}
[الأصول المالية{الأسهم}[/rtl]
[rtl]·.       [/size]الأصول الطبيعية{رأس المال العيني}[/rtl]
[rtl]·.       [/size]رأس المال المباشر[/rtl]
[rtl]ويرى فيردمان أن الثروة الكلية للعناصر الاقتصادية تمثل المحدد الأساسي في الطلب على النقود و أن الثروة عنده واسعة و تشمل كافة العناصر البشرية والغير بشرية, فالعناصر البشرية تتمثل في: [/rtl]
[rtl]1..    [/size]عنصر العمل وقدرته الإنتاجية و الذي يولد تيار الدخل الناتج عن ذلك العمل .[/rtl]
[rtl]2..    [/size]الائتمان و العوائد من الأشكال الأخرى البديلة للاحتفاظ بالثروة [/rtl]
[rtl]·.       [/size]بالنسبة للنقود:هي وسيط التبادل في تسوية الديون و لها قيمة اسمية يمكن أن تحقق في حالة إيداعها و المتمثل في سعر الفائدة بينما العائد الحقيقي لها يمكن من القدرة الشرائية و المعبر عنها في دالة الطلب بالرقم القياسي للأسعار.[/rtl]
[rtl]·.       [/size]بالنسبة للسندات: هي أصل مالي يشكل نوع من أنواع الثروة التي يحتفظ بها الأفراد و السندات تحقق لمالكيها عائد يتمثل في سعر الفائدة الاسمي. و قد يتحقق عائد من هذه السندات نتيجة ما يحدث و لكن يفترض ثبات المستوى العام للأسعار بحيث يقتصر العائد على السندات على سعر الفائدة المقرر بالنسبة لها.[/rtl]
[rtl]·.       [/size]بالنسبة للأسهم: هي أصل مالي يمثل أحد أشكال الثروة التي يحتفظ بها الأفراد و يعطي مالكه عائد ا يمثل في الأرباح التي توزعها الشركات التي أصدرت هذه الأسهم الإضافة إلى المكاسب الرأسمالية التي يمكن أن يحققها السهم و المترتب في الفرق بين سعر في السوق و سعر إصداره.[/rtl]
[rtl]·.       [/size]بالنسبة لرأس المال المادي: يتم حساب العائد منها عن طريق تحديد معادلات الاستهلاك أي تقدير أثمانها و تغيرات هذه الأثمان خلال الزمن بالنسبة لمدة استخدامها.[/rtl]
[rtl]·.       [/size]بالنسبة لرأس المال البشري: لا يمكن تقديره بأسعار السوق بسهولة و عليه أدخله فيردمان في التحليل الخاص بالطلب على النقود عن طريق مؤشر معين يمثل العلاقة بين رأس المال البشري و غير البشري أو تسمية (الدخل من المصدر الطبيعي).[/rtl]
[rtl]3..    [/size] العوامل التي يمكن أن تؤثر في الأذواق و تركيب الأفضليات لدى حائزي الثروة.[/rtl]
[rtl]بفرض استعمال التحليل اعتمد فيردمان على الجانب الكيفي للثروة بالإضافة إلى الجانب الكمي لها على أساسه لا يوزع العنصر الاقتصادي ثروته و مختلف الأطوال المكونة لها تبقى لعائدها فقط بل يحكمه أيضا اعتبارات معينة تتعلق بالأذواق و بترتيب الافضليات و هذه الاعتبارات  قد تفرض عليه أحيانا الاختيار الذي يتم وفق للمعايير الكمية فقط و التي تعتمد على الفوائد المختلفة و من ثم أدخل فيردمان الأذواق في تحليله للطلب على النقود 

المطلب 02: دالة الطلب على النقود 
أما عن دالة الطلب على النقود عند فريدمان فقد اعتبر هذا الأخير أن المتغير الأساسي والحاسم لهذه الدالة هي الثروة ( الدخل الحقيقي ) بجانبها المادي والبشري يضاف إليها الأسعار والعوائد الأخرى الناشئة عن الاحتفاظ بالثروة وبدرجة أقل الأذواق وترتيب الأفضليات ، في حين أهمل المتغيرات الأخرى وخاصة سعر الفائدة فاعتبره عامل ثانوي باعتبار سعر الفائدة ليس له أثر مباشر إلا لكونه عائد السندات ثم إن صياغة المعادلة النهائية لفريدمان تعترضها في تقديرنا العديد من الصعوبات نوجزها فيما يلي:
- اعتمادها على العديد من المتغيرات .
- يصعب حساب وتقدير هذه المتغيرات ( كعائد رأس المال البشري ومتغيرات الأذواق...) 
- تعتبر هذه المعادلة حجة في الإبداع والابتكار ، ولكن يصعب تطبيقها في المجال العلمي أي أن هذه المعادلة هي مجرد نموذج تحليلي .
- هي صورة معدلة وموسعة لمعادلة التبادل لفيشر ومارشال.
ويمكن أن نلخص أهم آراء المذهب النقدي عن نظرية كمية النقود والسياسة النقدية في النقاط التالية :
- كمية النقود هو المتغير الأساسي لدراسة التقلبات الاقتصادية الكلية .
- السياسة النقدية تؤثر في الإنتاج والأسعار بفجوة زمنية طويلة ومتغيرة، ومنه فإذا كانت السياسة النقدية غير موجهة بشكل جيد فإنها ستلحق أضراراً بالاقتصاد متمثلاً في عدم الاستقرار .
- تعتبر ظاهرة التضخم ظاهرة نقدية بحتة وذلك بشكل دائم وفي أي مكان ومن ثم فالانضباط في إصدار كمية النقود بما يتماشى ومعدل النمو في الإنتاج  .




المطلب03: العلاقة بين الطلب على النقود دون محدداته
من خلال معادلة الطلب على النقود الفيردمانية يتضح أن الطلب على النقود يتحدد بالثروة أو الدخل الدائم و التكلفة البديلة للاحتفاظ بالنقود من العوامل التي تؤثر في الأذواق و ترتيب الأفضليات لدى حائزي الثروة .[/rtl]
[rtl]هناك علاقة طردية بين الثروة الحقيقية أو الدخل الفردي و بين طلبه على النقود فكلما زادت الثروة أو الدخل الحقيقي زادت معه قدرة الفرد على الاحتفاظ بالنقود تصنف م أحد أشكال الثروة أي أن الاحتفاظ بالنقود يزيد مع زيادة الدخل و بنسبة أقل ،حيث أن الطلب على النقود مرن بالنسبة لتغيير الدخل فالأبحاث التطبيقية يؤكد على أن مرونة الطلب الداخلية على النقود أكبر من الواحد الصحيح. [/rtl]
[rtl]أما العلاقة بين الطلب على النقود و تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بها فهي علاقة عكسية و يشير فيردمان إلى أن تلك التكلفة تزيد كلما زادت العوائد المضحى بها نتيجة للاحتفاظ بالنقود بدلا من استخدامها لشراء أسهم أو سندات و إذا انخفضت قوتها الشرائية نتيجة للاحتفاظ بها بدلا من شراء سلعا ترتفع أسعارها ، فبقاء العوامل الأخرى على حالها يزيد في الطلب على النقود للاحتفاظ بها في صورة سائلة كلما انخفضت تكلفة الاحتفاظ بتلك النقود و العكس صحيح.[/rtl]
[rtl]بينما العلاقة طردية بين الثروة البشرية و غير البشرية و الطلب على النقود و ذلك إن ارتفاع الثروة البشرية و المادية يشجع الأفراد بالاحتفاظ بنسبة كبيرة من دخلهم في تلك الأرصدة النقدية سائلة و يرجع ذلك إلى أن الثروة المادية يمكن تحويلها إلى سيولة نقدية بينما الثروة البشرية يطلب تحويلها و بالتي لا يمكن استغلالها و الاستفادة منها في الحصول على دخل  في حالة وجود بطالة و يقل الطلب عن العمل ، فكلما ارتفعت الثروة البشرية في إجمالي الثروة الخاصة زاد الطلب على النقود لكي يتمكن الفرد من مواجهة مشكل البطالة بينما المتغيرات الخارجية و المتمثلة في الأذواق بالنسبة لهيكل الثروة المرغوب فيها ليد متغير متبقي يفسر التغيرات التي تحدث في الطلب على النقود و التي لا تفسرها المتغيرات الكمية
  المبحث الثالث:الملامح الأساسية للنظرية النقدية المعاصرة لفريدمان
المطلب 01: تقييم النظرية النقدية المعاصرة 
نوجد الفروق بين النظريتين الكينزية والنظرية الكمية المعاصرة ، في مجال نظريات الطلب على النقود فيما يلي : 
1. أدخل فريدمان كثيراً من الأصول في دالة الطلب على النقود كبدائل للنقود وتتمثل تلك الأصول في السندات والأسهم وتلك أصول مالية والسلع الحقيقية وتتمثل في الثورة غير البشرية مما يعني تعدد أسعار الفائدة أما كينز فقد اقتصر على نوع واحد من أسعار الفائدة يدخل دالة الطلب على النقود وهو سعر الفائدة على السندات. 
2. ينظر فريدمان إلى السلع الحقيقية ( أصول حقيقية ) كبدائل للنقود ولهذا أدخل فريدمان العائد المتوقع على السلع مقارن بالعائد على النقود وهذا ترتبت عليه نتيجة اقتصادية هامة تتمثل في أن الأفراد إذا وجدوا أن العائد على النقود أقل بالمقارنة بالعائد على السلع الحقيقية فيقومون بالإنفاق النقود في شراء هذه السلع ، ومنه تمكن فريدمان من صياغة الفرض الأساسي التالي : « إن التغيرات في الإنفاق الكلي يمكن تفسيرها مباشرة بالتغيرات في كمية النقود » بينما كينز لم يولي اهتماما للسلع والأصول الحقيقية عند تحليله لمحددات الطلب على الأرصدة النقدية الحقيقية 
3. في تحليل كينز لدالة تفضيل السيولة أخذ العائد على النقود على أنه ثابت ويساوي الصفر بينما فريدمان ، عند مناقشته لدالة الطلب النقدي فقد شدد على قضيتين : 
القضية الأولى : لم يأخذ فريدمان العائد المتوقع على النقود على أنه ثابت ويشرح فريدمان ذلك ، من خلال أن ارتفاع أسعار الفائدة على السندات والقروض يؤدي إلى ارتفاع العائد المتوقع على النقود التي يتم حيازتها كودائع مصرفية وذلك نتيجة المنافسة في الصناعة البنكية مما يبقي المقدار ( rb – rm ) ثابتاً نسبياُ وبهذا توصل فريدمان إلى الفرض الأساسي التالي: الطلب على النقود غير حساس للتغيرات على سعر الفائدة 
  
     المطلب02: الاختلافات الأساسية بين النظرية النقدية المعاصرة والنقدية الكنزية .
]تحديد سعر الفائدة: يرى فيردمان أن هناك اثر من سعر الفائدة يؤثر على الاقتصاد و يرى الكنزيون وجود سعر فائدة واحد والمتمثل في سعر الفائدة على السندات والمعبر الحقيقي على اسعار الفائدة على الأصول الأخرى وبالتالي لا داعي لإدراجها.[/rtl]
[rtl]2-ثبات سعر الفائدة: افترض كينز ثبات سعر الفائدة حيث يرى أن سعر الفائدة يتغير حسب الحالة التي تكون عليها المصارف عند تحقيقها للأرباح الناتجة عن القروض التي تمنحها حيث في حالة غياب القيود على رفع أسعار الفائدة فإن المصارف تدفع فائدة أعلى على الودائع لجلب  المزيد منها لاستثمارها في القروض وعليه يزيد الطلب على النقود حتى مع ارتفاع الفائدة على القروض والسندات.[/rtl]
[rtl]أما في حالة وجود قيود أسعار الفائدة على الودائع فإن المصارف نتيجة إلى المنافسة من خلال الخدمات المقدمة كخدمة التسديد،الدفع،التحميل،الصرف الآلي...ونتيجة لذلك فإن العائد المتوقع من الإحتفاظ بالنقود سيزيد أيضا.[/rtl]
[rtl]3-يرى كينز أن سعر الفائدة إضافة إلى ثباته فهو المحدد الرئيسي في الطلب الحقيقي بينما فيردمان ومع التغيرات في أسعار الفائدة فهي تؤثر و بشكل جزئي فقط والمؤثر الرئيسي هي الثروة(الدخل الدائم).[/rtl]
[rtl]4-خلافا لما جاء به كينز فإن التغير في كمية النقود تلعب دورا في التأثير على حجم الإنفاق الكلي في الاقتصاد عند فريدمان.[/rtl]
[rtl]5-ركز فيردمان على ثبات دالة الطلب على النقود على خلاف كينز و أن هذا الثبات يعود إلى صغر حجم التقلبات بدالة الطلب على النقود وبشكل كبير.[/rtl]
[rtl]وترتبط هذه الفرضية ومع أن الطلب على النقد غير حساس في أسعار الفائدة فإن ذلك يعني أن التنبؤ بسرعة دوران النقد(v) ممكنة وبشكل كبير
             المطلب03 : أهم انتقادات المدرسة النقدية المعاصرة .
لم يستطع النقديون التخلص نهائيا من الأخطاء التي وقع فيها التقليديون حيث أن التغير في مستوى الأسعار راجع إلى التغير في كمية النقود ولكن الواقع أثبت العكس إذ يمكن أن تتغير الأسعار من خلال عوامل أخرى كالاحتكار مثلا...وبالتالي فإن مستوى الأسعار يمكن أن يكون سبب وليس نتيجة.[/rtl]
[rtl]2-المبالغة الكبيرة في أهمية النقود ودورها في الاقتصاد و إهمال تأثير العوامل الأخرى مثل إنتاجية العمل،التنظيم،الخبرة،التكنولوجيا..الخ[/rtl]
[rtl]3-لم تستطع النظرية النقدية الحديثة من ايجاد حل للازمات الاقتصادية الحديثة والتي تختلف عن أزمة الكساد وحده والتضخم وحده بل هي أزمات اقتصادية ذات نوع خاص متمثلة في الكساد التضخمي.

                                    الخاتمة
تقوم النظرية النقدية المعاصرة في تحليلها وتفسيرها للمتغيرات الاقتصادية وفقاً للمنهج الاستقرائي المعتمد على الاستنتاجات المرتبطة بالبيانات والمعلومات والإحصاءات ومن ثم فهذه النظرية تقوم على الجانب التجريبي الإحصائي أكثر من الجانب النظري وبذلك أمكن وصفها بالنظرية المعالجة المفسرة للأوضاع السائدة بطريقة علمية بحتة